كتاب الروح - ابن القيم - ط عطاءات العلم (اسم الجزء: المقدمة)
المختار عند ابن القيم في حقيقة الروح: "اختار هذا القول الإمام المحقق ابن القيم في كتابه الروح من أقوال عديدة". ثم أثنى على الكتاب فقال: "وكتابه هذا من أجلّ ما رأينا في هذا الفن بل هو أجلها وأعظمها ... " (١/ ١٠٠). وكذا في كتاب لوامع الأنوار صدَّر نقوله من كتاب الروح في مواضع بقوله: "قال الإمام المحقق ابن القيم في كتاب الروح". انظر مثلًا: ٢/ ٨ - ١٠، ١٢، ١٨، ٢٠، ٢١، ٢٣، ٣٢، ٣٨، ٥٢، ٦٠، ١٥٧.
١١) الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن أبا بُطين (١١٩٤ - ١٢٨٢) مفتي الديار النجدية في عهده وأحد علماء الدعوة في عهد الدولة السعودية الثاني. وكانت له عناية بكتب ابن القيم، فقد اختصر إغاثة اللهفان وبدائع الفوائد (¬١). وبين يدي نسخة من كتاب الروح كانت في حوزة الشيخ أبا بطين، وفي حاشيتها تعليقات بخطه. ومنها تعقيب على استدلال ابن القيم بعمل الناس على تلقين الميت بعد دفنه (ق ٨/أ)، ولكن لم يبد شكًّا في نسبة الكتاب.
١٢) الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ (١٢٢٥ - ١٢٩٣) من كبار أئمة الدعوة (¬٢)، وله رد على رجل عراقي يدعى داود بن سليمان بن جرجيس طبع بعنوان: "تحفة الطالب والجليس في كشف شبه داود بن جرجيس" جاء فيه: "ومن العجب أن هذا العراقي زعم أن ابن القيم قال في كتاب الروح ... " (ص ٦٦). ثم قال: "وكتاب الروح موجود ومسموع من المشايخ الثقات العارفين بنصوصه وأقواله وأصوله وفروعه".
_________
(¬١) انظر ترجمته في آخر الدرر السنية (١٦/ ٢/٤٢٧)، والسحب الوابلة (ص ٦٢٦).
(¬٢) ترجمته في آخر الدرر السنية (١٦/ ٢/٤١٣)، ومشاهير علماء نجد (ص ٦٩).