وقول زهير فى مدح هرم بن سنان:
نعم امرأ هرم لم تعر نائبة … إلّا وكان لمرتاع لها وزرا
ومنها «حبّذا ولا حبّذا»، كقول جرير:
يا حبّذا جبل الريان من جبل … وحبذا ساكن الريان من كانا
وحبذا نفحات من يمانية … تأتيك من قبل الريان أحيانا
ومنها الأفعال المحولة إلى «فعل» مثل «كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْواهِهِمْ (¬1).
- التعجب: وله صيغتان قياسيتان هما: «ما أفعله» كقوله تعالى: «قُتِلَ الْإِنْسانُ ما أَكْفَرَهُ» (¬2) وقوله: «فَما أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ» (¬3) وقول الشاعر:
فما أكثر الإخوان حين تعدّهم … ولكنهم فى النائبات قليل
وقول الآخر:
بنفسى تلك الأرض ما أطيب الربى … وما أحسن المصطاف والمتربّعا
و «أفعل به» كقوله تعالى: «أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنا» (¬4).
ويأتى سماعيا كقولهم: «لله دره عالما».
- القسم: ويكون بالواو والتاء والباء، كقوله تعالى: «وَالضُّحى. وَاللَّيْلِ إِذا سَجى» (¬5) وقوله: «تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنا» (¬6)، وقولنا: «أقسم بالله أنّى برئ».
¬__________
(¬1) الكهف 5.
(¬2) عبس 17.
(¬3) البقرة 175.
(¬4) مريم 38.
(¬5) الضحى 1 - 2.
(¬6) يوسف 91.