كتاب أساليب بلاغية
ومنه قول الشاعر:
إذا لم تخش عاقبة الليالى … ولم تستحى فاصنع ما تشاء
- التسوية: كقوله تعالى: «فَاصْبِرُوا أَوْ لا تَصْبِرُوا» (¬1)، ومنه قول المتنبى:
عش عزيزا أو مت وأنت كريم … بين طعن القنا وخفق البنود
- الإهانة: كقوله تعالى: «ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ» (¬2)، وقوله: «كُونُوا حِجارَةً أَوْ حَدِيداً» (¬3).
- التسخير: هو التذليل والإهانة، كقوله تعالى: «كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ» (¬4)، ويسميه ابن فارس «التكوين» (¬5).
- الاحتقار: كقوله تعالى: «أَلْقُوا ما أَنْتُمْ مُلْقُونَ» (¬6)، وبعضهم يجمع الإهانة والاحتقار فى غرض واحد.
- التسليم: كقوله تعالى: «فَاقْضِ ما أَنْتَ قاضٍ» (¬7).
- الندب: كقوله تعالى: «فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ» (¬8).
¬__________
(¬1) الطور 16.
(¬2) الدخان 49.
(¬3) الإسراء 50.
(¬4) الأعراف 166. وخاسئين: مبعدين مطرودين لا يسمح لكم بالقرب من الناس.
(¬5) الصاحبى ص 185.
(¬6) يونس 80، والشعراء 43.
(¬7) طه 72.
(¬8) الجمعة 10.
الصفحة 114