كتاب الأساس في السنة وفقهها - السيرة النبوية (اسم الجزء: 2)

وفي رواية (1): أنه قال - حين أراد قدوم مكة -: "منزلنا غداً إن شاء الله: بخيف بني كنانة." .. الحديث.
731 - * روى البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر والعصر والمغرب والعشاء، ثم رقد رقدة بالمحصب، ثم ركب إلى البيت فطاف به.
732 - * روى الحاكم عن عبد الرحمن بن أبي بكر: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال له: "أردف أختك عائشة فأعمرها من التنعيم فإذا هبطت الأكمة فمرها فلتحرم فإنها عمرة متقبلة".
733 - * روى الترمذي عن أبي سريحة أو زيد بن أرقم: شك شعبة - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من كنت مولاه فعلي مولاه".
734 - * روى الطبراني والحاكم عن زيد بن أرقم قال: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع، ونزل غدير خم، أمر بدوحات فقمت، ثم قام فقال: "كأني قد دعيت فأجبت، إني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر، كتاب الله وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما؟ فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض" ثم قال: "إن الله مولاي، وأنا ولي كل مؤمن" ثم أخذ بيد علي فقال: "من كنت مولاه فهذا مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه" فقلت لزيد: أنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: ما كان في الدوحات أحد إلا قد رآه بعينيه وسمعه بأذنيه.
__________
(1) البخاري (3/ 452) 25 - كتاب الحج - 45 - باب نزول النبي صلى الله عليه وسلم مكة.
731 - البخاري (3/ 590) 25 - كتاب الحج - 144 - باب طواف الوداع.
732 - المستدرك (3/ 477). وقوى إسناده الذهبي.
733 - الترمذي (5/ 633) 50 - كتاب المناقب - 20 - باب مناقب علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
وقال: هذا حديث حسن صحيح.
734 - الطبراني في المعجم الكبير (5/ 166).
والحاكم مطولاً في المستدرك (3/ 109). وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بطوله. وسكت عنه الذهبي. وهو صحيح.

الصفحة 1025