كتاب الأساس في السنة وفقهها - السيرة النبوية (اسم الجزء: 3)

وفي رواية عند مسلم (1) عن أنس بن مالك رضي الله عنه: سُئل عن شيب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: ما شانه الله ببيضاء.
وفي رواية له قال: يُكره أن يَنُتِفَ الرجل الشعرة البيضاء من رأسه أو لحيته قال: ولم يختضب رسول الله صلى الله عليه وسلم، إنما كان البياض في عنفقته، وفي الصدغين، وفي الرأس نبذٌ.
822 - * روى البخاري ومسلم عن قتادة رحمه الله قال: سألت أنساً رضي الله عنه عن شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: شعر بين شعرين، لا رجلُ ولا جعدُ قططُ، كان بين أذنيه وعاتقه.
وفي رواية قال (2): كان شعراً رجلاً، ليس بالسبط ولا الجعد، بين أذنيه وعاتقه.
وفي رواية قال (3): كان يضرب شعره منكبيه.
وفي أخرى (4): إلى أنصاف أذنيه.
وفي رواية أبي داود (5): كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شحمة أذنيه. وفي رواية إلى أنصاف أذنيه.
وفي أخرى (6): له شعر يبلغ شحمة أذنيه.
__________
(1) مسلم (4/ 1821) 43 - كتاب الفضائل - 29 - باب شيبه صلى الله عليه وسلم.
822 - البخاري (10/ 356) 77 - كتاب اللباس - 68 - باب الجعد.
ومسلم (4/ 1819) 43 - كتاب الفضائل-26 - باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم.
رجلا: هو الذي بين الجعودة والسبوطة، قاله الأصمعي وغيره.
ولا بالسبط: قال ابن الأثير: السبط من الشعر المنبسط المسترسل.
ليس بالجعد: قال في المقاييس: الجيم والعين والدال أصل واحد. وهو تقبض في الشيء، يقال: شعر جعد وهو خلاف السبط.
(2) مسلم (1819) 43 - كتاب الفضائل -26 - باب صفة شعر النبي صلى الله عليه وسلم.
(3) البخاري (10/ 356) 77 - كتاب اللباس- 68 - باب الجعد.
ومسلم واللفظ وله (4/ 1819) -43 - كتاب الفضائل -26 - باب صفة شعر النبي صلى الله عليه وسلم.
(4) مسلم في نفس الموضع السابق.
(5) أبو داود (4/ 81) كتاب الترجل، باب ما جاء في الشعر.
(6) أبو داود في نفس الموضع السابق.

الصفحة 1084