كتاب الأساس في السنة وفقهها - السيرة النبوية (اسم الجزء: 3)

{واقصد في مشيك واغضض من صوتك}. قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا خرج مشوا بين يديه وخلوا ظهرهُ للملائكة.
848 - * روى أحمد والبزار عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا مشى مشى مُجتمعاً ليس فيه كسل.
849 - * روى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يُعجبُهُ التيمن في تنعلهِ وترجلهِ وطهوره وفي شأنه كله.
وفي رواية (1): كان يُحب التيمن ما استطاع.
وفي رواية الترمذي (2): كان يحبُّ التيمن في طهوره إذا تطهر وفي ترجله إذا ترجل، وفي انتعاله إذا انتعل.
وفي رواية للنسائي (3): كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُحِبُّ التيامن يأخذ بيمينه ويعطي بيمينه، ويحب التيمن في جميع أموره.
850 - * روى البخاري ومسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين، فما قال لي أفٍّ قط، ولا: لِمَ صنعت؟ ولا: ألا صنعت؟.
__________
848 - أحمد في مسنده (1/ 328).
والبزار بنحوه: كشف الأستار (3/ 124).
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (8/ 281): رواه أحمد والبزار وزاد: "لم يلتفت، يعرف في مشيه أنه غير كسل ولا وهن، ورجال أحمد رجال الصحيح إلا أن التابعي غير مسمى، وقد سماه البزار، وهو عكرمة، وهو من رجال الصحيح أيضاً.
849 - البخاري (1/ 369) 4 - كتاب الوضوء -31 - باب التيمن في الوضوء والغُسل.
ومسلم (1/ 326) 2 - كتاب الطهارة-19 - باب التيمن في الطهور وغيره.
اليتمن: الابتداء: في الأفعال باليمين، مثل أني لبس نعله اليمنى قبل اليسرى.
التنعل: لبس النعل.
الترجُّل: تسريح الشعر.
(1) البخاري (1/ 523) 8 - كتاب الصلاة- 47 - باب التيمن في دخول المسجد وغيره.
(2) الترمذي (2/ 506)، كتاب الصلاة، باب مايستحب من التيمن في الطهور. قال: هذا حديث حسن صحيح.
(3) النسائي (8/ 132)، كتاب الزينة، باب التيامن في الترجل.
850 - البخاري (10/ 456) 78 - كتاب الأدب-39 - باب حسن الخلق والسخاء وما يكره من البخل. =

الصفحة 1095