كتاب الأساس في السنة وفقهها - السيرة النبوية (اسم الجزء: 3)
لذلك. وفيه استحباب تقلد السيف في العنق، واستحباب تبشير الناس بعدم الخوف إذا ذهب. ووقع في هذا الحديث تسمية هذا الفرس مندوباً، قال القاضي: وقد كان في أفراس النبي صلى الله عليه وسلم مندوب فلعله صار إليه بعد أبي طلحة هذا كلام القاضي. قلت: ويحتمل أنهما فرسان اتفقا في الاسم.
858 - * روى أحمد عن علي يعني ابن أبي طالب قال: لقد رأيتُنا يوم بدرٍ ونحن نلُوذ برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أقربُنا إلى العدو، وكان من أشد الناس يومئذ بأساً.
859 - * روى البزار عن جابر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتاهُ الوحي أو وعظ، قلت: نذيرُ قومٍ أتاهم العذاب، فإذا ذهب عنه ذلك رأيت أطلق الناس وجهاً وأكثرهم ضحكاً وأحسنهُم بشراً.
860 - * روى أبو داود عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم كلاماً فصلاً، يفهمه كل من سمعهُ.
861 - * روى الترمذي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعيدُ الكلمة ثلاثاً، لتُعقل عنهُ.
862 - * روى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُحدثُ حديثاً لو عده العادُّ لأحصاهُ.
__________
858 - أحمد في مسنده (1/ 86). وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (9/ 12): رواه أحمد والطبراني في الأوسط. والحديث حسن.
859 - كشف الأستار (3/ 160).
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (9/ 17): رواه البزار، وإسناده حسن.
860 - أبو داود (4/ 261)، كتاب الأدب، باب الهدي في الكلام. وإسناده حسن.
861 - الترمذي (5/ 600) 50 - كتاب المناقب -9 - باب في كلام النبي صلى الله عليه وسلم. وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب. وهو كما قال.
862 - البخاري (6/ 567) 61 - كتاب المناقب 23 - باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم.
ومسلم (4/ 2298) 53 - كتاب الزهد والرقائق -16 - باب التثبت في الحديث، وحكم كتابة العلم.