كتاب الأساس في السنة وفقهها - السيرة النبوية (اسم الجزء: 3)
في أبيات رسول البخاري (11/ 383) 81 - كتاب الرقاق -17 - باب كيف كان عيش النبي صلى الله عليه وسلم الله صلى الله عليه وسلم نارٌ. قال قلتُ: يا خالة! فما كان يُعَيِّشُكمْ؟ قالت: الأسودان التمر والماء. إلا أنه قد كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم جيران من الأنصار. وكانت لهم منائحُ. فكانوا يُرسلون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من ألبانها، فيسقيناهُ.
872 - * روى البخاري عن أنس رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما أصبح لآلِ محمدٍ صلى الله عليه وسلم إلا صاع ولا أمسى، وإنهم لتسعةُ أبياتٍ.
وأخرجه ابن ماجه بلفظ (1): ما أصبح عند آل محمد صاعُ حبٍّ ولا صاع تمرٍ، وإن له يومئذٍ تسع نسوةٍ.
873 - * روى البخاري ومسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: إن الرجُل كان يجعل للنبي صلى الله عليه وسلم النخلات من أرضه حتى فُتحت عليه قُريظة والنضير، فجعل، بعد ذلك، يرد عليه ما كان أعطاه.
874 - * روى ابن خزيمة عن عائشة: قالت: دخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتى بطعام ليس معه لحم. فقال: "ألم أر لكم بُرمة؟ " قلت: بلى. ذاك لحم تُصدق به على بريرة. فقال: "هو لها صدقة وهو منها هدية".
875 - * روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت: تُوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ودِرعُهُ
__________
= منائح: المنيحة الشاة أو الناقة يعطيها صاحبها رجلاً يشرب لبنها ثم يردها ثم كثر استعمالها حتى أطلق على كل عطاء.
872 - البخاري (5/ 140) 48 - كتاب الرهن -1 - باب في الرهن في الحضر.
(1) ابن ماجه (3/ 1389) 37 - كتاب الزهد-10 - باب معيشة آل محمد صىل الله عليه وسلم.
قال محقق ابن ماجه: في الزوائد: هذا إسناد صحيح، رجاله ثقات.
873 - البخاري (6/ 337) 57 - كتاب فرض الخمس -12 - باب كيف قسم النبي صلى الله عليه وسلم قريظة والنضير، وما أعطى من ذلك من نوائبه.
ومسلم واللفظ له (3/ 1392) 33 - كتاب الجهاد والسير -34 - باب رد المهاجرين إلى النصار منائحهم من الشجر والثمر حين استغنوا عنها بالفتوح.
874 - ابن خزيمة في صحيحه (4/ 101)، وهو حديث صحيح.
برمة: قِدر، أي: رأيتكم تطبخون غير هذا الطعام.
875 - البخاري (6/ 99) 56 - كتاب الجهاد-89 - باب ما قيل في درع النبي صلى الله عليه وسلم والقميص في الحرب.