كتاب الأساس في السنة وفقهها - السيرة النبوية (اسم الجزء: 4)

ومما ورد فيه:
1748 - * روى أحمد والترمذي عن الزبير كان على النبي صلى الله عليه وسلم درعان يوم أحد، فنهض إلى صخرة فلم يستطع، فأقعد طلحة تحته وصعد حتى استوى على الصخرة فسمعته يقول: "أوجب طلحة".
1749 - * روى الترمذي وابن ماجه عن موسى بن طلحة، وأخيه عيسى عن أبيهما: أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا لأعرابي جاهل: سل رسول الله صلى الله عليه وسلم عمن {قَضَى نَحْبَهُ} (3) من هو؟ وكانوا لا يجترئون على مسألته، وكانوا يوقرونه ويهابونه، فسأله الأعرابي، فأعرض عنه، ثم سأله، فأعرض عنه، قال طلحة: ثم طلعت من باب المسجد وعلى ثياب خضر، فلما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أين السائل عمن قضى نحبه؟ " قال الأعرابي: أنا يا رسول الله، فقال: "هذا ممن قضى نحبه"
1750 - * روى البخاري عن قيس بن أبي حازم: رأيت يد طلحة التي وقى بها النبي صلى الله عليه وسلم قد شلت.
1751 - * روى البخاري ومسلم عن أبي عثمان النهدي قال: لم يبق مع النبي صلى الله عليه وسلم في
__________
1748 - أحمد في مسنده (1/ 165).
والترمذي (5/ 643، 644) 50 - كتاب المناقب - 22 - باب مناقب طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه. وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب.
1749 - الترمذي 05/ 645) 50 - كتاب المناقب - 22 - باب مناقب طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه. وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب.
وابن ماجة (1/ 46) مختصراً في المقدمة -11 - باب في فضائل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم (فضل طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه).
النحب: النذر، وقيل: الموت، وذلك أن طلحة بن عبيد الله ألزم نفسه إذا لقي العدو، أن يصدقه القتال ففعل. الاجتراء: الإقدام على الأمر، والخسارة عليه.
(3) الأحزاب: 23.
1750 - البخاري (7/ 359) 64 - كتاب المغازي - 17 - باب غزوة أحد.
1751 - البخاري (7/ 82) 62 - كتاب فضائل الصحابة - 14 - باب ذكر طلحة بن عبيد الله.
ومسلم (4/ 1879) 44 - كتاب فضائل الصحابة -6 - باب فضائل طلحة والزبير رضي الله تعالى عنهما.
عن حديثهما: أي هما حدثاني بذلك.

الصفحة 1737