كتاب الأساس في السنة وفقهها - السيرة النبوية (اسم الجزء: 4)

1820 - * روى أحمد وابن سعد عن أسامة قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد بن حارثة: "يا زيد أنت مولايَ وإليّ".
1821 - * روى البخاري عن سلمةَ بن الأكُوَع اللهُ عنه قال: غزوتُ مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم تِسعَ غزوات، وغزوتُ مع ابن حارثْةَ استعملَهُ علينا.
1822 - * روى ابن سعد عن عمرو بن شرحبيل الهمداني التابعي قال: لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل زيد وجعفر وابن رواحه قام صلى الله عليه وسلم فذكر شأنهم فبدأ بزيد فقال: "اُلُلهم اغفر لزيد اللهم اغفر لزيد ثلاثاً".
وعن بريدة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "دخلت الجنة فاستقبلني جارية شابة فقلت: لمن أنت؟ قالت: أنا لزيد بن حارثة" (1).
1832 - * روى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: إن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم دخل عليَّ مسروراً، تَبُرقُ أسارير وجهه، فقال: "ألم ترى أن مجززاً المدلجي؟ نظر آنفاً إلى زيدِ بن حارثة، وأُسامة بن زيد، فقال: إِن هذه الأقدام بعضها من بعض".
__________
1820 - مسند أحمد (5/ 204) مطولاً والطبقات الكبرى (3/ 44). وقال الحافظ: إسناده حسن.
1821 - البخاري (7/ 517) 64 - كتاب المغازي- 45 - باب بعث النبي صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد إلى الحرقات من جهينة.
1822 - الطبقات الكبرى (3/ 46). وذكره الذهبي في سير أعلام النبلاء (1/ 229). وقال محققه: رواته ثقات إلا أنه مرسل.
(1) ذكره السيوطي في الجامع الصغير وقال: أخرجه الروياني والضياء عن بريدة ورمز إلى حسنه صاحب فيض القدير (3/ 521).
1823 - البخاري (12/ 56) 85 - كتاب الفرائض- 31 - باب القائف.
ومسلم (2/ 1081، 1082) 17 - كتاب الرضاع- 11 - باب العمل بإلحاق القائف الولد.
تبُرق أسارير وجهه: الأسارير: التّكاسير التي تكون في لجبين، وبريقُها: ما يَعرض لها من البشاشة عند الفرح والاستبشار بالشيء السَّارُّ.
القافة: جمع قائف، وهو الذي يعرف الآثار، تقول قُفْتُ أثره، أي: اتَّبعتُه، وهم قوم معَّرفون من العرب يعرفون الناس بالشُبَه، فيُلْحقُون إنساناً بإنسان، لما يدركون من الشَّبه الذي يَرَونه بينهما مما بخفي على غيرهم، وكلام القافة يستأنس به للإثبات لا للنفي.

الصفحة 1770