كتاب الأساس في السنة وفقهها - السيرة النبوية (اسم الجزء: 4)
له جفنة من ثريد يجتمع عليها بنوه، وأصحابه، وكل من جاء حتى يأكل بعضهم قائماً، ومعه بعير له، عليه مزادتان، فيهما نبيذ وماء، فكان لكل رجل قدح من سويق بذلك النبيذ.
1947 - * روى ابن سعد عن عبد الله بن دينار قال: لما اجتمعوا على عبد الملك كتب إليه ابن عمر: أما بعد: فإني قد بايعت لعبد الله عبد الملك أمير المؤمنين بالسمع والطاعة على سنة الله وسنة رسوله فيما استطعت وإن نبي قد أقروا بذلك.
1948 - * روى البزار عن ابن عمر أنه كان يأتي شجرة بين مكة والمدينة فيقيل تحتها ويخبر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك.
1949 - * روى الطبراني عن ابن عمر قال: لم أجدني آسى على شيء إلا إني لم أقاتل الفئة الباغية مع علي.
1950 - * روى الطبراني عن نافع قال: إن كان ابن عمر ليقسم في المجلس ثلاثين ألفاً ثم يأتي عليه شهر ما يأكل فيه مزعة لحم. قال برد: قلت لنافع هل كان يأكل اللحم؟ قال: كان إذا صام أو سافر فإنه أكثر طعامه.
1951 - * روى الطبراني عن زيد بن أسلم قال: مر ابن عمر براعي غنم فقال: يا راعى الغنم هل من جزرة؟ قال: ما ههنا ربها. قال: تقول أكلها الذئب؟ فرفع الراعي رأسه
__________
= النبيذ: يعمل في الأشربة من التمر والزبيب ولا يسكر.
1947 - الطبقات الكبرى (4/ 183). وذكره الذهبي في السير (3/ 231). وقال محققه إسناده قوي.
1948 - رواه البزار ورجاله موثقون.
1949 - رواه الطبراني بأسانيد وأحدها رجاله رجال صحيح.
1950 - المعجم الكبير (12، 260، 261).
قال الهيثمي في مجمع الزوائد (9/ 347): رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير برد من سنان وهو ثقة. مزعة لحم: قطعة لحم؟
1951 - المعجم الكبير (12/ 263).
قال الهيثمي في مجمع الزوائد (9/ 347): رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن الحارث الحاطبي وهو ثقة.
جزرة: جمل للذبح.