كتاب الأساس في السنة وفقهها - السيرة النبوية (اسم الجزء: 1)

ثم ذكر نوعاً آخر من التآليف في السنة وهي كتب مرتبة على الأبواب الفقهية، مشتملة على السنن وما هو في حيزها أو له تعلق بها بعضها يسمى مصنفاً وبعضها جامعاً وغير ذلك سوى ما تقدم، فذكر اثنين وعشرين كتاباً.
ثم ذكر نوعاً آخر من التصانيف وهي الكتب المفردة في الآداب والأخلاق والترغيب والترهيب والفضائل ونحو ذلك فذكر حوالي مئة وأربعين كتاباً.
ثم ذكر نوعاً آخر من التصانيف وهي كتب المسانيد - جمع مسند - وهي الكتب التي موضوعها جعل حديث كل صحابي على حدة صحيحاً كان أو حسناً أو ضعيفاً، مرتبين على حروف الهجاء أو على القبائل أو على السابقة في الإسلام أو الشرف في النسب، وقد يقتصر في بعضها على أحاديث صحابي واحد أو أكثر.
قال: (والمسانيد كثيرة جداً) ثم عدد ما تيسر له ذكره منها فذكر اثنين وثمانين مسنداً
ثم ذكر كتباً لم تؤلف في السنة قصداً، ولكنها حوت الكثير من نصوصها، ككتب التفسير والكتب المؤلفة في المصاحف والقراءات وكتب الناسخ والمنسوخ وذكر أسماء العشرات منها.
ثم تحدث عما يُسمى بالأجزاء الحديثية وهي كتب مفردة في موضوع أو في روايات أو مرويات فذكر العشرات منها.
ثم ذكر كتباً مؤلفة تحت عنوان (الفوائد) فذكر كثيراً منها.
ثم ذكر ما يُسمَّى خصوصيات انفرد بها بعض الأئمة وألف فيها آخرون فذكر الكثير من ذلك.
ثم تحدث عن كتب الشمائل النبوية والسير المصطفوية والمغازي فذكر منها تسعة

الصفحة 19