كتاب الأساس في التفسير (اسم الجزء: 11)

ويوقنون بالآخرة، وينفقون مما رزقهم الله عزّ وجل، والكافرون ليسوا كذلك.
3 - بدأت السورة بذكر الحاقة، وتفخيم أمرها، ثم ثنت بذكر المكذبين فيها وعذابهم، ثم ثلثت بذكر ماهيتها، ثم تأتي الفقرة الثانية في السورة، وفيها تأكيد على أن هذا القرآن من عند الله عزّ وجل، ومجئ هذا التأكيد في نهاية السورة يبرهن على أن اليوم الآخر حق لا مرية فيه، فما دام القرآن يذكر ذلك، وما دام هذا القرآن حقا خالصا من عند الله، فاليوم الآخر الذي تحدث عنه القرآن حق.

الصفحة 6115