كتاب آثار الشيخ محمد بن عبد الوهاب

* أخذ في حريملاء يقرأ على أبيه وينكر ما يفعله بعض الجهال من البدع والشرك، فحدث بينه وبين أبيه كلام في ذلك.
* توفي والده عبد الوهاب سنة 1153هـ، فأعلن الدعوة والإنكار والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وشاع أمره في بلدان نجد فانتظم حوله جماعة لازموه وقرأوا عليه وصنف في هذه الفترة كتاب التوحيد.
* أراد أن ينفذ ما دعى إليه من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في بعض المفسدين بتلك البلدة، فدبروا قتله ولكنهم فشلوا.
* انتقل الشيخ بعد ذلك إلى العيينة، وكان أميرها عثمان بن حمد بن معمر. فرحب به وأكرمه.
* تزوج في العيينة من الجوهرة بنت عبد الله بن معمر.
* دعا أمير العيينة إلى التوحيد وأمله بنصر الله له إن هو ساند الدعوة، فساعده عثمان بن معمر على ذلك.
* قام الشيخ بعد ذلك بقطع الأشجار التي يقدسها الناس في المنطقة وهدم القباب التي يعظمونها.
* أخذ يكاتب علماء الأحساء الذين أنكروا عليه ويقنعهم بالحجة والبرهان، وعندما أفحمهم لجأوا إلى المكر والسياسة فأغروا قائد الأحساء سليمان بن محمد بن غرير الحميدي به فكتب هذا إلى عثمان بن معمر يهدده بقطع خراجه الذي يرسله إليه إن لم يتخلص من الشيخ.
* أخبره عثمان بخبر قائد الأحساء، فأعلمه الشيخ أن ما قام به ما هو إلا دعوة التوحيد وتطبيق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأنه إن صبر لذلك فسيكون له العز والتمكين حتى يملك ديار سليمان وما وراءها وما دونها، فاستحيا عثمان من الشيخ وأعرض عنه.

الصفحة 12