كتاب أسماء الصحابة التي اتفق فيها البخاري ومسلم وما انفرد به كل واحد
رَبَاح.
٩ - (¬١) وانفرد البخاري بالبَرَاء بن مالك (¬٢).
باب التاء
١٠ - (¬٣) خرَّج مسلم عن تَمِيم الداريّ حديثَ: «النصيحة» (¬٤) * وأبي رِفاعة تَمِيم بن أُسَيد العَدَوي، ويقال: أَسِيد، وقيل: عبدالله بن الحارث.
باب الثاء
١١ - (¬٥) انفرد مسلم بإخراج ثَوْبان، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
١٢ - (¬٦) وانفرد البخاري بثابت بن قيس بن شَمَّاس.
---------------
(¬١) ٩ - «وانفرد» في ت، س، ي، هـ: «انفرد».
(¬٢) أخرج مسلم ١٤٩٦ في قصة الملاعنة، عن أنس: «إن هلال بن أمية قَذَفَ امرأته بشَرِيك بن سَحْماء، وكان أخا البراء بن مالك لأمه»، ولم أجد له في البخاري ذكرًا. ونقله عن الدارقطني: ابن أبي الفوارس ٧، وابن الجوزي في التلقيح ص ١٩٨، وقال الباجي ١/ ٤٣٧: «ذكر أبو الحسن الدارقطني أن البخاري انفرد بالإخراج عن البراء بن مالك، ولم أر له في الكتاب ذكرًا».
(¬٣) ١٠ - «خرج» في هـ: «أخرج» / «حديث النصيحة» من ت، س، ك، ف / «وأبي» في ت، س، ك، ف: «وأبو» / «العدوي» من ت، س، ك، ف / «ويقال أسيد» في هـ: «ويقال ابن أسيد» / «وقيل عبدالله بن الحارث» من ت، س، ك، ف.
(¬٤) يعني: ما أخرجه في الحديث ٥٥ مرفوعًا: «الدين النصيحة»، قلنا: لمن، قال: «لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين، وعامتهم».
(¬٥) ١١ - «انفرد ... وسلم» في ي: «لمسلم ثوبان»، وفي هـ: «أخرج مسلم عن ثوبان».
(¬٦) ١٢ - «وانفرد البخاري بثابت» في ي: «البخاري ثابت»، وفي هـ: «وثابت».