كتاب كتاب الأصنام

وَاتَّخَذَتْ حِمْيَرُ نَسْرًا
فَعَبَدُوهُ بِأَرْضٍ يُقَالُ لَهَا بَلْخَعٌ
وَلَمْ أَسْمَعْ حِمْيَرَ سَمَّتْ بِهِ أَحَدًا وَلَمْ أَسْمَعْ لَهُ ذِكْرًا فِي أَشْعَارِهَا وَلا أشعار أحدٍ من الْعَرَبِ
وَأَظُنُّ ذَلِكَ كَانَ لانْتِقَالِ حِمْيَرَ أَيَّامَ تبعٍ عَنْ عِبَادَةِ الأَصْنَامِ إِلَى الْيَهُودِيَّةِ
وَكَانَ لِحِمْيَرَ أَيْضًا بَيْتٌ بِصَنْعَاءَ يُقَالُ لَهُ ريَامُ يُعَظِّمُونَهُ وَيَتَقَرَّبُونَ عِنْدَهُ بِالذَّبَائِحِ

الصفحة 11