كتاب الصلاة - ابن القيم - ط عطاءات العلم (اسم الجزء: 1)

وعبدالملك بن حبيب من المالكيَّة (¬١)، وأحد الوجهين في مذهب الشافعي (¬٢). وحكاه الطَّحاوي (¬٣) عن الشَّافعي نفسه.
وحكاه أبومحمد ابن حزمٍ (¬٤) عن عمر بن الخطاب، ومعاذ بن جبل، وعبدالرحمن بن عوف، وأبي هريرة، وغيرهم من الصَّحابة.
والثَّانية: يُقْتَل حدًّا، لا كفرًا. وهو قول مالكٍ (¬٥)، والشَّافعي (¬٦)، واختار أبوعبدالله ابن بطَّة (¬٧) هذه الرِّواية (¬٨).
---------------
(¬١) النَّوادر والزِّيادات لابن أبي زيد القيرواني (١/ ١٥٠ - ١٥١).
(¬٢) يُنْظَر: المجموع للنَّووي (٣/ ١٧)، وروضة الطَّالبين له (٦/ ١٤٦)، وحكاه عن منصور الفقيه وأبي الطَّيِّب ابن سلمة من أصحابهم، وجعله قولًا شاذًّا عندهم.
(¬٣) شرح مشكل الآثار (٨/ ٢٠٥).
(¬٤) المحلَّى (٢/ ٢٤٢).
(¬٥) النَّوادر والزِّيادات (١/ ١٥٠ - ١٥١)، والشَّرح الكبير للدَّردير (١/ ١٩٠).
(¬٦) يُنْظَر: المجموع للنَّووي (٣/ ١٨)، وقال: إنَّه المذهب عندهم.
(¬٧) هو عبيد الله بن محمد العكبري الحنبلي المحدِّث، توفي سنة ٣٨٧ هـ، ترجمته في: طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى (٢/ ١٤٤) والسِّير للذهبي (١٦/ ٥٢٩).
(¬٨) يعني: من الحنابلة. وكلامه في الإبانة الصغرى (١٨٣) وأطلق التكفير في الكبرى (٢/ ٦٦٩، ٦٨٣) أفاده الدكتور سليمان العمير.
وهو أيضًا اختيار المجد ابن تيميَّة وابن عبدوس وابن تميم وموفَّق الدِّين ابن قدامة. يُنْظَر: المغني (٣/ ٣٥٥ - ٣٥٩)، والمبدع لابن مفلح (١/ ٣٠٧)، والإنصاف للمرداوي (٣/ ٣٨ - ٤٠).

الصفحة 41