كتاب الأحكام الصغرى (اسم الجزء: 1)

زادت عائشة (¬1)، "ثم أثبتهما وكان إذا صلى صلاة أثبتها".
وعن عائشة (¬2) أيضًا قالت: "صلاتان ما تركهما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بيتي قط، سرًا ولاعلانية ركعتين، قبل الفجر وركعتين بعد العصر".
البخاري (¬3)، عن عائشة قالتْ "والذي ذهب به ما تركهما حتى لقى الله، وما لقِيَ - صلى الله عليه وسلم - حتى ثَقُلَ عن الصلاةِ، وكان يُصَلِّي كثيرًا من صَلَاِتهِ قاعدًا - تعني الركعتين بعد العصر - وكانَ النبي - صلى الله عليه وسلم - يُصَليِّهمَا، ولا يُصَليهُمَا في المسجِدِ مَخَافَةَ أن يُثقِّلَ على أُمَّتهِ وكان يُحِبُّ ما خُفف (¬4) عنهم".
أبو داود (¬5)، عن عائشة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "كان يُصلي بعد العصر، وينهى عنها، ويواصل وينهى عن الوِصَال".
مسلم (¬6)، من ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا بَدَا حاجِبُ الشمسِ فَأخِّروا الصلاة حتى تبرُزَ، وإذا غابَ حاجبُ الشمسِ، فَأخِّروا الصلاة حتى تغيب".
وعن عائشة (¬7) قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تتحروا
¬__________
(¬1) مسلم: رقم (298).
(¬2) مسلم: رقم (300).
(¬3) البخاري: (2/ 76) (9) كتاب مواقيت الصلاة (33) باب ما يُصلّى بعد العصر من الفوائت ونحوها - رقم (300).
(¬4) البخارى: (ما يخفف).
(¬5) أبو داود: (2/ 59) (2) كتاب الصلاة (299) باب من رخص فيهما إذا كانت الشمس مرتفعة رقم (1280).
(¬6) مسلم: (1/ 568) (6) كتاب صلاة المسافرين وقصرها (51) باب الأوقات التي نهى عن الصلاة فيها - رقم (291).
(¬7) مسلم: (1/ 571) (6) كتاب الصلاة المسافرين وقصرها (53) باب لا تنحروا بصلاتكما طلوع الشمس ولا غروبها - رقم (296).

الصفحة 163