كتاب الأحكام الصغرى (اسم الجزء: 1)

لامرأَةٍ مُسْلِمةٍ تُسَافِرُ مسيرةَ ليلةٍ، إلا ومَعَهَا رَجُل ذُو حُرْمَةٍ منها".
وقال أبو داود (¬1): "بريداً".
مسلم (¬2)، عن نافعٍ، أن ابن عمر كان لا يقدمُ مكةَّ إلا باتَ بِذِي طوًى، حتى يُصْبحَ ويغتسِلَ ثم يدخُلُ مكةَ نهاراً، ويذكُرُ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنَّهُ فَعَلَهُ.
وعن عائشة (¬3) قالت: طيَّبْتُ رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - لحُرْمِهِ حينَ أحْرَمَ، ولِحِلِّهِ قَبْلَ أن يَطُوفَ بالبيتِ بطيب فيه مسك (¬4).
وعنها (¬5) قالت: أنا طيبت رسول الله - صلى الله عليه وسسلم عند إحرامه ثم طاف في نسائه ثم اضطجع محرماً.
وعنها قالت (¬6): كأنَّي أنظر إلى وبيصِ الطِّيب (¬7) في مفرِق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو مُحْرِمٌ.
وقال النسائي (¬8): بعد ثلاث وهو محرم (¬9).
وقال عن عائشة أيضاً (¬10)، كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا أراد أن
¬__________
(¬1) أبو داود: (2/ 347) (5) كتاب المناسك (2) باب في المرأة تحج بغير محرم - رقم (1725).
(¬2) مسلم: (2/ 919) (15) كتاب الحج (38) باب استحباب المبيت بذي طوى عند إرادة دخول مكة - رقم (227).
(¬3) مسلم: (2/ 846) (15) كتاب الحج (7) باب الطيب للمحرم عند الإحرام - رقم (31).
(¬4) (بطيب فيه مسك): ليست في مسلم.
(¬5) مسلم: وهذه الرواية في (د) فقط.
(¬6) مسلم: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (39).
(¬7) وبيص الطيب: أي البريق واللمعان.
(¬8) النسائي: (5/ 140، 141) (24) كتاب مناسك الحج (42) موضع الطيب - رقم (2703).
(¬9) (وهو محرم): ليست في النسائي.
(¬10) النسائي: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (2700).

الصفحة 412