كتاب الأحكام الصغرى (اسم الجزء: 1)

وهو ظالمٌ، فذلك الذي حَرِج وهلك".
خرّجه من حديث أسامه بن شريك.
مسلم (¬1)، عن ابن عمر، أَنَّ رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كان يخرجُ من طريقِ الشجرةِ، ويدخل من طريق المُعَرَّسِ، وإذا دخل مكة، دخل من الثنية العُليا، ويخرج من الثنيَّةِ السُّفلى.
وعنه (¬2)، أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبّا بَكْرٍ وعُمَرَ كانوا ينزلُون بالأبطح (¬3).
وعن عائشة (¬4)، في هذا الحديث قالت: نُزُولُ الأبْطَح ليِس بسُنَّةٍ. إِنَّما نزلَهُ رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - لأَنَّهُ كان أسمَحَ لخروجِهِ إذا خَرَجَ.
وعن أَبى رافع (¬5)، قال: لم يأمُرْني رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أن أْنزلَ الأبْطَحَ حين خرَجَ من منى، ولكنىِّ جِئْتُ فضربتُ قُبَّتهُ (¬6)، فجاء فنزَلَ.
وعن عبد العزيز بن رفيع (¬7)، قال: سألتُ أنس بن مالكٍ: أخبرني بشيء عَقَلْتهُ، عن رسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، أين صَلَّى الظهر يوم التروية؟.
¬__________
(¬1) مسلم: (2/ 918) (15) كتاب الحج (37) باب استحباب دخول مكة من الثنية العليا والخروج منها من الثنية السفلى - رقم (223).
(¬2) مسلم: (2/ 951) (15) كتاب الحج (59) باب استحباب النزول بالمحصب - رقم (337).
(¬3) مسلم: (ينزلون الأبطح).
(¬4) مسلم: نفس الكتاب والباب السابقين رقم (339).
(¬5) مسلم: نفس الكتاب والباب السابقين رقم (342).
(¬6) في مسلم: (فضربت فيه قبته).
(¬7) مسلم: (2/ 950) (15) كتاب الحج (58) باب استحباب طواف الإفاضة يوم النحر - رقم (336).

الصفحة 453