مسلم (¬1)، عن تميم الدَّارِيِّ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "الدين النصيحةُ" ثلاثًا (¬2) قلنا: لمن؟ قال: "لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامَّتِهِمِ".
الترمذي (¬3)، عن ثوبان قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إِنما أخَافُ على أُمتي الأئمة المُضلِّين" وقال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تزالُ طايفةٌ من أمتي على الحقِّ لا يضرهم من يخذُلُهم حتى يأتيَ أمرُ الله".
قال حديث حسنٌ صحيحٌ.
مسلم (¬4)، عن مُجاشع بن مسعود قال: أتيتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - أبايعُهُ على الهجرةِ فقال: "إن الهجرة قد مضت لأهلها. ولكن على الإِسلام والجهاد والخيرِ".
مسلم (¬5)، عن عبادة بن الصامت قال: "بَاَيعْنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - على السمع والطاعة، في العُسْرِ واليُسْرِ، والمَنْشَطِ والمَكْرَهِ، وعلى أثرة علينا. وأن لا ننازع (¬6) الأمرَ أهَلِهُ، وعلى أن نقول بالحق حيث ما كنَّا، لا نخاف في الله لومةَ لائمٍ".
مسلم (¬7)، عن جرير بن عبد الله قال: بايعتُ رسول الله - صلى الله عليه
¬__________
(¬1) مسلم: (1/ 74) (1) كتاب الإِيمان (23) باب بيان أن الدين النصيحة - رقم (95).
(¬2) (ثلاثة): ليست في مسلم.
(¬3) الترمذي: (4/ 437) (34) كتاب الفتن (51) باب ما جاء في الأئمة المضلين - رقم (2229).
(¬4) مسلم: (3/ 1487) (33) كتاب الإِمارة (20) باب المبايعة بعد فتح مكة على الإِسلام والجهاد والخير - رقم (83).
(¬5) مسلم: (3/ 1470) (33) كتاب الإمارة (8) باب وجوب طاعة الأمراء في غير معصية - رقم (41).
(¬6) في مسلم: (وعلى أن لا ننازع).
(¬7) مسلم: (1/ 75) (1) كتاب الإِيمان (23) باب بيان أن الدين النصيحة - رقم (99).