كتاب الأحكام الصغرى (اسم الجزء: 2)

وسلم - يَلْوِي ناصيَةَ فرسِه (¬1) بإضبَعِهِ، وهو يقول "الخيلُ معقُودٌ في نواصيها (¬2) الخير إلى يوم القيامةِ: الأجْرُ والغنيمةُ".
وعن أنس (¬3) قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " "البَرَكَةُ في نواصي الخَيْلِ".
وعن أبي هريرة (¬4) قال: كَانَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يكرَهُ الشِّكَالَ من الخيل.
فسرَهُ في طريق أخرى (¬5)، والشِّكالُ أن يكون الفرس في رجله اليُمنى بياضٌ وفي يده اليسرى، أو يد اليُمنى ورجلِهِ اليُسْرى.
البخاري (¬6)، عن سهل بن سعد قال: كان للنبي - صلى الله عليه وسلم - في حائطنَا فرسٌ، يقال لَهُ اللُّحَيفُ.
قال أبو عبد الله: وقال بعضهم: "اللُّخَيْفُ".
وعن أنس (¬7) قال: كان بالمدينة فزعٌ (¬8)، فاسْتَعَارَ النبي - صلى الله عليه وسلم - فرساً لأقوله طلحة (¬9) يُقال لهُ مندوبٌ فركبه (¬10)، قال: ما رأينَا من فزعٍ وإِنْ وجَدْنَاهُ لَبحرَاً.
¬__________
(¬1) مسلم: (ناصية فرس).
(¬2) في مسلم: (بنواصيها).
(¬3) مسلم: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم 100.
(¬4) مسلم: (3/ 1494) (33) كتاب الامارة (27) باب ما يكره من صفات الخيل - رقم (101).
(¬5) مسلم: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (102).
(¬6) البخاري: (6/ 68 - 69) (56) كتاب الجهاد والسير (46) باب اسم الفرس والحمار - رقم (2855)
(¬7) البخاري: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (2857).
(¬8) في البخاري: (كان فزع بالمدينة).
(¬9) في البخاري: (فاستعار النبي - صلى الله عليه وسلم - فرساً لنا).
(¬10) (فركبه) ليست في البخاري.

الصفحة 503