وعن أنس (¬1)، قال: رأيتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - مُقْعِياً (¬2) يأكُلُ تمراً.
وعنه (¬3)، أتِىَ النبي - صلى الله عليه وسلم - بتمرٍ فجعل يقسِمُهُ وهو مُحْتَفِزٌ (¬4)، فأكل (¬5) منهُ أكلاً ذريعاً.
وفى رواية (¬6)، أكلاً حثيثاً.
وعن عبد الله بن جعفر (¬7)، قال: رأيتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأكل القِثَّاءَ بالرُّطَبِ.
أبو داود (¬8)، عن عائشة قالت: رأيتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأكل (¬9) الطَّبيخْ (¬10) بالرطب ويقول: "نكْسِرُ حَرّ هذا ببرد هذا، وبرد هذا بحرِّ هذا".
وعن ابني بسُر السُّلَميَيْن (¬11)، قالا: دخل علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقدمنا تمراً وزُبداً (12)، وكان يُحِبُّ التمر والزبد (¬12).
¬__________
(¬1) مسلم: (3/ 1616) (36) كتاب الأشربة (24) باب استحباب تواضع الآكل وصفة قعوده - رقم (148).
(¬2) أي جالساً على أليتيه، ناصباً ساقيه.
(¬3) مسلم: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (149).
(¬4) أي مستعجل غير متمكن في جلوسه وهو بمعنى قوله (مقعياً).
(¬5) مسلم: (يأكل).
(¬6) المصدر السابق.
(¬7) مسلم: (3/ 1616) (36) كتاب الأشربة (23) باب أكل القثاء بالرطب - رقم (147).
(¬8) أبو داود: (4/ 176) (21) كتاب الأطعمة (45) باب في الجمع بين لونين في الأكل - رقم (3836).
(¬9) (يأكل): (سقطت من الأصل).
(¬10) أبو داود: (البطيخ) وكذا في (د، ف).
(¬11) أبو داود: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (7338).
(¬12) أبو داود: (زبداً وتمراً).