على حسب دِينهِ، فإن كان دينُهُ صُلبًا اشتد بلاؤُهُ، وإن كان في دينه رِقَّة ابتُلِيَ على حسب دينه، فما يبرحُ البلاءُ بالعبدحتى يترُكَهُ يمشي على الأرض و (¬1) ما عليه خطيئةٌ".
قال: هذا حديث حسنٌ صحيحٌ.
وعن أبي هريرة (¬2)، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما يزال البلاءُ بالمؤمن والمؤمِنَة في نفسِهِ، وولده، ومالِهِ، حتى يلقى الله وما عليه خطيئة".
قال هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
البخاري (¬3)، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من يُردِ الله به خيرًا يُصِبْ منْهُ".
وعن أنسٍ (¬4)، قال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إنَّ الله قال: إذا ابتليتُ عبدي بحبيبتيهِ ثم صبر (¬5) عوضْتُهُ منهما الجنة" يريد - عَينيْهِ.
مسلم (¬6)، عن أسامة بن زيد قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الطاعونُ رجز (¬7)، أُرسِلَ علي بني إسرائيل، أو على من كان قبلكم، فإذا سمعتُم بِه في أرضٍ (¬8)، فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرضٍ، وأنتم بها فلا تخرجوا فِرَاراً مِنْهُ".
¬__________
(¬1) (و): ليست في الترمذي.
(¬2) الترمذي: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (2399).
(¬3) البخاري: (10/ 108) (75) كتاب المرضى (1) باب ما جاء في كفارة المرض - رقم (5645).
(¬4) البخاري: (10/ 120) (75) كتاب المرضى (7) باب فضل من ذهب بصره - رقم (5653).
(¬5) البخاري: (فصبر).
(¬6) مسلم: (4/ 1737) (39) كتاب السلام (32) باب الطاعون والطيرة والكهانة ونحوها - رقم (92).
(¬7) مسلم: (رجز أو عذاب).
(¬8) مسلم: (بأرض).