كتاب الأنس بذكر الله

وطلبوا المشاركة، والله كريم لا يحرم أحدًا فضله، فأعطاهم ما ينالون به هذه المنزلة من غير مال ولا نفقة .. سبحان الكريم المنان!!
وتقول بعد صلاة الوتر:

(15) سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ، سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ، سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ، رَبُّ المَلائِكَةِ وَالرُّوحِ، وَتَرْفَعَ صَوْتَكَ في الثالثة وتطولها أي تمد بها صوتك (صحيح، سنن النسائي: 1699).

(16) اللَّهُمَّ إني أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وأعُوذُ بمُعافاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وأعُوذُ بِكَ مِنْكَ لا أُحْصِي ثَناءً عَلَيكَ، أنْتَ كما أثْنَيْتَ على نَفْسِك" (صحيح، سنن أبي داود: 1427)، وهذا يكون في آخر الوتر، قبل التسليم أو بعده).
قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ - رضي الله عنه -: إِنَّ الْوِتْرَ لَيْسَ بِحَتْمٍ وَلا كَصَلاتِكُمْ الْمَكْتُوبَةِ، وَلَكِنَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَوْتَرَ ثُمَّ قَالَ: "يَا أَهْلَ الْقُرْآنِ، أَوْتِرُوا؛ فَإِنَّ اللهَ وِتْرْ يُحِبُّ الْوِتْرَ".
(صحيح، سنن الترمذي: 453)
ما أرق قلبك - حبيبي في الله - إن تقربت إلى الله - عَزَّ وَجَلَّ - بما يحبه، ثم زدت عليه بأن ذكرت الله بعده ..

الصفحة 119