كتاب قسم من المعجم الأوسط للطبراني تحقيق ودراسة (اسم الجزء: 1)

التعليق على الحديث:
قال المُناوي: "مَنْ بَاتَ" وفي رواية "مَنْ نَامَ"، "وَفِي يَدِه غَمَرٌ" بفتح الغين المعجمة، والميم بعدها راء: ريح لحم أو دسمه أو وسخه، زاد أبو داود "وَلَمْ يَغْسِلْهُ"، "فَأَصَابَهُ شَيْءٌ" أي إيذاء من بعض الحشرات، "فلا يَلُومَنَّ إِلا نَفْسَهُ"، لتعرضه لما يؤذيه من الهوام بغير فائدة؛ وذلك لأن الهوام وذوات السموم ربما تقصده في المنام لريح الطعام فتؤذيه. (¬١)
* * *
---------------
(¬١) يُنظر: "فيض القدير" (٦/ ٩٢).

الصفحة 676