كتاب العزيز شرح الوجيز المعروف بالشرح الكبير ط العلمية (اسم الجزء: 10)
وقوله: "إذا كان في صَفِّ الكُفَّارِ" صُورَةُ القولين، ما إذا ظَنَّ كَوْنَهُ كَافِرًا على ما مَرَّ، وكَوْنُهُ في صَفِّ الكفار طَرِيقٌ في إِثَارَةِ الظَّنِّ بكونه كَافِرًا، فكأنه (¬1) وضع ذلك مَوْضِعَ قوله: "إذا ظنَّ كونه كَافِرًا".
ومسألة الشَّرِيكِ في القَتْلِ لو ذكرها مع الصُّورَةِ المتعلقة بطرف (¬2) القاتل كان أَحْسَنَ [وَأَوْلَى]، والله أعلم [بالصواب] (¬3).
تم الجزء العاشر، ويليه الجزء الحادي عشر
وأوله: "كتاب دعوى الدم"
¬__________
(¬1) في ز: وكأنه.
(¬2) في ز: بطريق.
(¬3) سقط في ز.
الصفحة 540
543