كتاب العزيز شرح الوجيز المعروف بالشرح الكبير ط العلمية (اسم الجزء: 11)

امرأته: إنك تكْذِب، فقال الرجل: لو شَهِدَ [الأنبياء والملائكةُ] عنْدك: (كه مرسمى اسيم نيست) (¬1) لا تُصَدِّقيهمْ، فقالت: نعم، لا أصدِّقهم، كَفَرَتْ أو قال لغيره: إنَّ آدم نسج، فقال ذلك الغير: (بس ما همه جولاه بحكان باشيم) (¬2) كَفَر، ولو قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا أكَلَ لحس أصابعه الثلاثِ، فقال السامع: (اين بي أدبى أمست) (¬3)، فهو كُفْرٌ، وكذا لو قال لغيره: [قلم أظفارك واحلق شعرك] (¬4)، فهو سنَّةُ رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: لا أفعل، وإن كانَ سنَّةً، واختلفوا فيما إذا قال: فلان في عيني، كاليهودي والنصراني في عين الله تعالى، أو قال: (دست خداي درازاست) (¬5) أو قال: بَيْن يدَيِ الله تعالَى منْهم، مَنْ قال: هو كفر، ومنْهم من قال: إن عَنَى به الجارحة، فهو كفر، وإلا، فلا [وكذا إذا] (¬6) اختلفوا فيما إذا قال: إن الله تعالى في السَّماء، أو قال: (خداي تعالى فرومى نكرد ازآ سمان أو ازعرش) (¬7) أو قال: (خذا برتوستم كناد جنانكر توبر من كردى) (¬8) أو قال: إن الله تعالى جلَسَ للإنصاف أو قام للإنْصَاف، أو قال بالفارسية: (خدا دادرا تشيسته است يا استاده است) (¬9) قالوا: هو كُفْر، وكذا لو قال لغيره: إن شاء الله: (كه فلان كاربكني) (¬10) فقال: (بي إن شاء الله تعالى نكم) (¬11)، وليجيْء فيه الخلافُ السابق وليكُنِ الأظهرُ أنه لا يَكْفُر، ولو قال: (من باتو بحكم خدا كار ميكتم) (¬12)، فقال خصمه: (من حكم ندائم أو اينجاحكم نرود أو خداي حاكمي رانشايد أو انينجاد توسته حكم جه كنده) (¬13) فهو كفر، ولو قال: (ابنجاحكم نيست) (¬14) قيل: هو كُفْر، وقيل: إن أراد الحكاية عن فَسَاد الزمان، لم
¬__________
(¬1) يعني: أنه لا توجد أحكام.
(¬2) جملة فارسية معناها: فنحن جميعاً نمر بأطوار الطفولة (يعني آدم مثلنا).
(¬3) يعني: هذا سلوك فيه سوء أدب.
(¬4) في ز: أحلق رأسك أو قلم أظفارك.
(¬5) جملة فارسية بمعنى: يد الله مبسوطة (أو طويلة).
(¬6) في أ: و.
(¬7) جملة فارسية بمعنى: إن الله لم ينزل من السماء أو من على العرش.
(¬8) جملة فارسية معناها: فلينتقم منك الله بقدر ما ظلمتني.
(¬9) جملة فارسية معناها: لقد أوقف الإنصاف أو عطل العدل.
(¬10) جملة فارسية بمعنى: أن تنهي عمل فلان.
(¬11) جملة فارسية معناها: لا أفعل دون إن شاء الله.
(¬12) جملة فارسية معناها: أنا أعمل معك وفق أحكام الله.
(¬13) جملة فارسية معناها: لا أعرف حكماً، أو لا يجري حكم هنا، أو إن الله لا يليق به الحكم أو القرب من هذا فيه دنو وضعف، والحكم في هذا ماذا يفيد؟!.
(¬14) جملة فارسية معناها: هنا ليس فيه حكم.

الصفحة 100