كتاب بدائع الفوائد - ط عطاءات العلم (اسم الجزء: 3)
فمَنْ لم يكن عندَهُ أبنُ لبون قُبِلَتْ منه ابنةُ مَخاضٍ.
* لا تحتقرْ معصيهْ فكم أَحْرَقَتْ شَرَرَهْ، أما عرفت سرَّ: {ولَا تَقرَبَا هَذِهِ الْشَّجَرَةَ} [البقرة: ٣٥]، لو قنع ابن آدم (¬١) لاكتفى، ولكن كانت المِحْنة في الشَّرَه.
* الخَلْوَةُ شَرَكٌ لصيد المؤانسة، أخفى الصَّيادينَ شخصًا وأقلُّهم حركةً أكثرُهم التقاطًا للصَّيد، ما صاد هِرٌّ نوا (¬٢).
أبدًا نفوسُ العاشقينَ .... إلى ربوعِكُمُ تَحِنُّ (¬٣)
وكذا القلوبُ بذِكْرِكُمْ ... بعدَ المخافةِ تَطْمَئِنُّ (¬٤)
* غيره:
طُلول إذا يشكو إليها مُتَيَّمٌ ... شكا غيرُ ذي نُطْقٍ إلى غير ذي فَهْمِ (¬٥)
* غيره:
وإنَّما عُمْرُ الفتى سوقٌ له ... يصدُرُ عنه غانِمًا أو خاسرًا (¬٦)
* غيره:
---------------
(¬١) (ع وظ): "آدم".
(¬٢) أي: صاح.
(¬٣) في "المدهش":
أبدًا نفوس الطالبيـ ... ـن إلى طلولكم تحن
(¬٤) من قوله: "إن لم تقدر ... " إلى هنا من "المدهش": (ص/٥٢٣ - ٥٢٤).
(¬٥) البيت في "المدهش": (ص/ ٥٢٤)، لكن صدره:
* طلول إذا دمعي شكى البين بينها *
(¬٦) البيت في "المدهش": (ص / ٥١٧) مع اختلاف، وقبله بضعه أبيات.