كتاب بدائع الفوائد - ط عطاءات العلم (اسم الجزء: 3)
نْرَاعُ إذا الجنائزُ قابَلَتْنا .... ونَلْهُو (¬١) حين تَخْفَى ذاهِبَاتِ
كَرَوْعَةِ ثَلَّةٍ لظهورِ ذِئْبٍ ... فلمَّا غَابَ عَادَتْ راتِعَاتِ (¬٢)
* خذ نفسَك بالعزائم لا تُرَخِّصْ، حائطُ الباطن خَرَابٌ فعلام إِذًا تجَصِّصُ (¬٣).
* العلم والعملُ توأمان أمُّهما علوُّ الهمَّةِ (¬٤).
* والجهلُ والبطالة توأمانِ أمُّهما إيثارُ الكسلِ.
* أيها المعلَمِ تثبَّتَ على المُبتدي، {وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ}، فللعالِم رسوخٌ وللمتعلِّم قَلقٌ: ويا أَيُّها الطالبُ تواضعْ في الطَّلَب فإن الترابَ بَيْنا هو تحت الأخمص صار طَهورًا للوجه (¬٥).
* تُجلَى عليك عروسُ المعرفة ولكن على غير كفؤ، وإنَّما يحلُّ النظر إذا كان العقدُ جائزًا.
* فغضَّ الطَّرْفَ إنك من نمير (¬٦) *
* ليس العالِمُ شخصًا واحدًا، العالِمُ عَالَمٌ، تصانيف العَالِمِ أولادُه المُخَلَّدون دونَ أولادِه، من خُلِقَ للعِلْمِ شَفَّ جوهرُه من الصِّغَر، طولُ السَّهَرِ مُفضٍ إلى طِيب المَرْقد:
---------------
(¬١) في "المدهش": "ونسكن".
(¬٢) البيتان في "المدهش": (ص / ٥١٨)، ونسبهما في (شرح ديوان المتنبي: ٣/ ١١) إلى زين العابدين.
(¬٣) "المدهش": (ص / ٥١٨).
(¬٤) "المدهش: (ص/ ٥٠٧).
(¬٥) هذا المقطع من "المدهش": (ص / ٥٠٧).
(¬٦) صدر بيت لجرير يهجو الراعى النميري عجزه:
* فلا كعبًا بلغت ولا كلابا *
الصفحة 1206