كتاب بدائع الفوائد - ط عطاءات العلم (اسم الجزء: 4)
قال زياد: وأخبرني ابنه عبد الله أنه قال: تُعْطَى القابلة الرحل، كذا بخط القاضي، بحاء مهملة، وهو سهوٌ منه، وصوابه: الرِّجْلُ بالجيم.
وروى أحمدُ بإسناده أن النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - أمرهم أن يبعثوا إلى القابلة بِرِجْل (¬١) -يعني من العَقِيقةِ- ذكره الخلَاّلُ في "جامعه".
عدنا إلى المسائل (¬٢):
قال: وسمعت أحمد يقول: لا يعجبُنا أن يقول: مؤمنٌ حقًّا ولا يكفرُ من قاله، قال وسمعته يقول: لا تسمِّي في التَّشَهُّدِ إلا ما رُوي عن عبد الله: التَّحِيَّاتُ لله.
ومن مسائل بكر (¬٣) بن أحمد البُرَاثي (¬٤)
سألتُ أبا عبد الله: إذا فاتتني أوليُ صلاةِ الإمامِ، فأدركتُ معه ركعةً من آخِرِ صلاتِهِ؟ فقال لي: تقرأُ فيما يقْضى -يعني: الحمدُ لله
---------------
= وأخرجه الحاكم: (٤/ ٢٣٧)، والبيهقي: (٩/ ٢٩٩ - ٣٠٠) من حديث عائشة - رضي الله عنها -، ورُوِي أيضًا عن حديث جماعة من الصحابة.
(¬١) أخرجه ابن أبي شيبة: (٥/ ١١٥)، وأبو داود في "المراسيل": (رقم ٣٧٩)، وعنه البيهقي: (٩/ ٣٠٢) عن محمَّد بن علي بن الحسين مرسلًا.
(¬٢) ليست في (ظ).
(¬٣) (ق): "أبي بكر".
(¬٤) هكذا في النسخ، و "البراثي" ليست في (ظ)، ولم أجد في أصحاب أحمد من يُسمَّى "بكر بن أحمد ... "، وليس في أصحابه ممن يسمى بكرًا إلا: بكر بن محمَّد البغدادي النسائي الأصل أبو أحمد، "طبقات الحنابلة": (١/ ٣١٨).
وهذه المسألة بعينها ساقها ابن أبي يعلى في ترجمة: أحمد بن محمَّد أبو العباس البُرَاثي، "طبقات الحنابلة": (١/ ١٥٣ - ١٥٤)، فالله أعلم.