كتاب بدائع الفوائد - ط عطاءات العلم (اسم الجزء: 3)
وهو موضع اليد على الصدر (¬١).
مؤمَّل، عن سفيان، عن عاصم بن كُلَيب، عن أبيه، عن وائل: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - وضع يَدَهُ على صدره (¬٢).
فقد روى هذا الحديث عبد الله بن الوليد، عن سفيان، لم يذكر ذلك (¬٣)، ورواه شعبة وعبد الواحد (¬٤) لم يذكرا خَالَفا (¬٥) سفيان.
* قال في رواية صالح (¬٦) والكَوْسج إذا التفت في الصلاة: قد أساءَ، وما علمتُ أني سمعت فيه حديثاً، أي: أنه يُعيدُ.
وقال في رواية أبي طالب: الالتفاتُ في الصَّلاة لا يَقطعُ، إنما كُرِهَ ذلك لأنه يتركُ الخشوعَ والإقبالَ على صلاته، قال - صلى الله عليه وسلم -: "هُوَ اخْتِلاسٌ يَخْتَلِسُهُ الشَّيْطَانُ" (¬٧) الحديث، فلو كُلِّفَ الإعادةَ شَقَّ، إذ المُصلِّي لا يكادُ يسلمُ من اختلاسه.
* قال في رواية حنبل: كان ابنُ مسعود وأصحابُه لا يعرفون
---------------
(¬١) انظر في معناه ما سلف.
(¬٢) أخرجه من طريق مؤمَّل الطحاوي في "شرح معاني الآثار": (١/ ١٩٦)، وابن خزيمة رقم (٤٧٩) والبيهقي: (٢/ ٣٠)، ومؤمل متكلّم فيه.
(¬٣) أخرجه أحمد: (٣١/ ١٦٣ - ١٦٤ رقم ١٨٨٧١).
وتابع عبدَ الله بن الوليد في عدم ذكر هذه الزيادة عن سفيان محمدُ بن يوسف الفريابي عند الطبراني: (٢٢/ رقم ٧٨، وعبدُ الرزاق عند أحمد (٣١/ ١٥٠ رقم ١٨٨٥٨).
(¬٤) أخرجهما أحمد: (٣١/ ١٤٢، ١٤٨ رقمي ١٨٨٥٠، ١٨٨٥٥).
(¬٥) (ق): "احال"! و (ظ) بياض، والمثبت من (ع) والمعنى ظاهر.
(¬٦) لم أجده في الرواية المطبوعة.
(¬٧) أخرجه البخاري رقم (٧٥١)، ومسلم رقم (٣٢٩١) من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-.