كتاب الباعث على شرح الحوادث

* فقد حاولوا اغتيال الشيخ مرارًا، آخرها في عدن عندما وضعوا للشيخ لغمًا في المسجد الذي يحاضر فيه، لكن باؤوا بالفشل، وانفجرت القنبلة في الشخص الذي وضعها ومات بسببها (¬1).
* وحاول الخصوم أن يعتدوا على تلاميذ الشيخ أيضًا، فالشيخ: أبو الحسن المآربي _ حفظه الله _ قد وجَّه أحد الحاضرين له في محاضرة مسدسًا، وكاد أن يطلق النار عليه، لولا عناية الله الذي نجَّاه.
وكذا مؤخرًا في آخر ذي الحجة من عام 1418هـ وضعوا لغمًا _ عبوَّة ناسفة _ في مسجد الخير _ مسجد السلفيين بصنعاء العاصمة _ في صلاة الجمعة والناس خارجون من المسجد فمات 4 وجرح 26.والله المستعان.
لكن هذا لم يزد الشيخ والدعوة إلا قوة وثباتًا، فقد قال الشيخ بعد انفجار عدن الأخير: (اقتلوا (مقبلًا) فهناك اليوم ألف ألف مقبل) يقصد تلاميذه الذين رباهم. ومن أشد خصوم الشيخ الحزبيين وأصحاب الجمعيات فهم لا يدخرون وسعًا في إفساد دعوة الشيخ. والله المستعان.
¬_________
(¬1) بعد رجوع الشيخ من انفجار عدن سالمًا إلى دماج أخرج شريطين بعنوان (قل موتوا بغيظكم) بيَّن فيه حقيقة الانفجار ومن كان وراءه، وللشيخ محمد الإمام شريط مهم في هذا الحادث ولشاعر الدعوة (أبو رواحة) قصيدة في قضية التفجير بعد رجوع الشيخ سالمًا سماها (قل موتوا بغيظكم) وهي موجودة في ثنايا هذا الكتاب.

الصفحة 110