كتاب الباعث على شرح الحوادث

دعائية، وليس عنده من المال والدنيا ما يجلب به حب الناس، فليس عنده قناة فضائية، ولا إذاعة ولا محطَّة، ولا حتى مجلة تصدر من مركزه، ولا نشرات ولا شيء من وسائل التعريف المادية، كل الذي يعرفه الشيخ هي دروس العلم وحلقاته وتربية الشباب، وكتب الحديث وغيرها، والدعوة الفردية، وأنا أظن أن الذي جمع له قلوب الناس هو صدقه وإخلاصه في دعوته _ أحسبه هكذا والله حسيبه _ فليست الوسائل المادية هي كل شيء، وإنما عناية الله وإرادته هي النافذة، وإذا شاء تعالى شيئًا هيَّأ له الأسباب.
صحة الشيخ: الشيخ والحمد لله بصحة جيِّدة إلى حدٍّ ما، لكن مرض الشيخوخة بدأ يدب في جسده، ويوهن من قواه، فالشيخ الآن قد جاوز الستين من عمره، وقد أمضى حياةً شاقَّة مرهقة في طريقه النيِّر في الدعوة والعلم والتعليم وهو مع هذا ما زالت همة الشباب والنشاط والحيوية واضحة عليه، ونسأل الله أن يَمُدَّ في عمره وأن يمتعه بالصحة والعافية.
مركز الشيخ: (دار الحديث بدماج):- وهو عبارة عن مجمَّع يضم:
1 - مكتبة كبيرة لا بأس لها: وبها غرفة فيها كمبيوتر وآلة طابعة لصف الكتب وطبعها.

الصفحة 114