كتاب الباعث على شرح الحوادث
تقيّدهم بالسنة وما ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فالسنة والسلفية معزَّزة منصورة، فلا تكاد ترى مخالفة لسنة، ولا انتصارًا لبدعة، فليس لأهل البدع والحزبيين والخرافيين مكان في دماج.
الفتن: أستطيع أن أقول: إن الفتن في دماج (معدومة)، فلا شرك ولا بدعة ولا نساء متبرجات ولا غناء ولا منكرات ولا فساد، إنما أمن وأمان، وكل ما تسمعه القرآن والسنة وعلومهما، وكل ما تراه هو السنة وتطبيقها، والالتزام بها والعض عليها، فالبدع مقهورة، والحزبية مهزومة مدحورة.
علم الحديث ورجاله في (دماج): لم نكن نسمع شيئًا عن علم الأسانيد، وما كنَّا نظن أن هناك من يحفظ الأحاديث بأسانيدها، أو يعرف أسماء الرجال ويحفظها حتى رأيت الشيخ وتلاميذه، فرأيت عجبًا، فليس معرفة الأسانيد وحفظها خاص بالكبار، بل وحتى الصغار!!!!
فتجد الصغار ولم يتجاوز عمر أحدهم 9سنوات وهو يحفظ الأحاديث بأسانيدها وتخريجها، فيقوم أحدهم أمام الشيخ ويهز الأحاديث من حفظه هزًّا!! وليس هذا أمرًا مستغربًا أو حالة شاذة، بل عشرات الأطفال على هذا المستوى وهم في تنافس دائم بين يدي الشيخ!!!
الصفحة 116
127