كتاب الباعث على شرح الحوادث

ليس مبالغة (¬1)!!
وبرز منهم عدد غير قليل، وتعجب من قوتهم في العلم وحدة ذكائهم وإقبالهم على العلم بَنَهمٍ وشَرَهٍ ليس له نظير!!
* أما أنصار الشيخ ومحبيه فأكثر من أن يُحصوا، فلا تذهب إلى قرية من القرى، ولا تقلب حجرًا في سفح جبل أو في بطن وادي إلا وجدت لدعوة الشيخ أثرًا ووجدت من طلبة الشيخ وأنصاره ومحبيه من يدعو إلى السنة، ويحارب من أجلها ويدافع عنها.
بعض طلاب الشيخ البارزين: لقد ربى الشيخ جيلًا كاملًا، بل أجيال، ورباهم تربية علمية صحيحة، متدرجًا معهم في العلوم بدءًا بصغار العلم قبل كباره، فكان من الطبيعي أن يبرز من بين هذا الجمع الغفير (نخبة) يحملون عبء هذه الدعوة ويسيرون في الطريق نفسه، فكان من بين هؤلاء:-
1 - الشيخ المحدِّث المربِّي: مصطفى بن إسماعيل، أبو الحسن المصري ثمَّ المآربي قال عنه الشيخ مقبل: (قائم بمركز علمي بمأرب وتآليفه وتحقيقاته تدل على تبحّرِه في علم الحديث، فله المؤلفات القيِّمة) اهـ. ومن أهم مؤلفاته وأعظم كتبه: " شفاء العليل في ألفاظ الجرح والتعديل " فهو فريد في بابه، ومركزه به أكثر من (150)
¬_________
(¬1) أفادني بهذه العدد جملة من طلاب الشيخ الملازمين له سنوات، والذين طافوا أكثر مناطق اليمن ورأوا والتقوا بكثير من طلاب الشيخ وشاهدوا تجمعاتهم ونشاطهم.

الصفحة 120