كتاب تفسير البيضاوي = أنوار التنزيل وأسرار التأويل (اسم الجزء: 1)
الفعل إلى المفعول الثاني. وَاعْفُ عَنَّا وامح ذنوبنا. وَاغْفِرْ لَنا واستر عيوبنا ولا تفضحنا بالمؤاخذة.
وَارْحَمْنا وتعطف بنا وتفضل علينا. أَنْتَ مَوْلانا سيدنا. فَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ فإن من حق المولى أن ينصر مواليه على الأعداء، أو المراد به عامة الكفرة.
روي أنه عليه الصلاة والسلام لما دعا بهذه الدعوات قيل له عند كل كلمة فعلت.
وعنه عليه السلام «أنزل الله تعالى آيتين من كنوز الجنة. كتبها الرحمن بيده قبل أن يخلق الخلق بألفي سنة، من قرأهما بعد العشاء الأخيرة أجزأتاه عن قيام الليل» .
وعنه عليه الصلاة والسلام «من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه»
. وهو يرد قول من استكره أن يقال سورة البقرة، وقال: ينبغي أن يقال السورة التي تذكر فيها البقرة، كما
قال عليه الصلاة والسلام «السورة التي تذكر فيها البقرة فسطاط القرآن فتعلموها، فإن تعلمها بركة وتركها حسرة، ولن يستطيعها البطلة قيل: يا رسول الله وما البطلة؟ قال: السحرة»
. تم بحمد الله وحسن توفيقه طبع المجلد الأول من تفسير البيضاوي في مطابع دار إحياء التراث العربي- بيروت الزاهرة أدامها الله لطبع المزيد من الكتب النافعة وآخر دعوانا أَنِ الحمد للَّهِ رَبّ العالمين
الصفحة 167
172