كتاب بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن (اسم الجزء: 1)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= ولما ذكره الحافظ في "التقريب" قال: "مقبولٌ"!
وكان الصواب أن يقول "ضعيفٌ" كما قال في "التهذيب".
...
أخرجه أبو داود (40)، والدَّارميُّ (1/ 137 / 676) والبخاريُّ في "الكبير" (4/ 1/ 271)، وأحمدُ (6/ 108, 133)، وأبو يعلى (ج 17 رقم 4376)، والطحاويّ في "شرح المعاني" (1/ 121)، والدَّارقطنيُّ (1/ 54 - 55)، والبيهقيُّ (1/ 103) من طرقٍ عن أبي حازمٍ، عن مسلم بن قُرْط، عن عروة، عن عائشة به.
وقد رواه عن أبي حازم: "ولده عبد العزيز، ويعقوب بن عبد الرحمن، وهشام بن سعد".
قال الدَّارقطنيُّ:
"إسنادُهُ صحيحٌ"!
وذكر الحافظ في "التهذيب" أَنَّ الدَّارقطنيَّ حسَّنَهُ.
ونقل النوويُّ في "المجموع" (2/ 93، 96) عن الدارقطنيّ، قال:
"إسنادُهُ حسنٌ صحيحٌ"!
* قُلْتُ: كذا قال الدارقطنيُّ، وفيه نظر لجهالة مسلم بن قرط كما تقدم ذكرُهُ.
ولكن للحديث شواهدٌ، منها حديثُ سلمان الفارسيّ رضي الله عنه وقد مرَّ تخريجُهُ برقم (41).
ومنها حديثُ أبي أيوب الأنصاريّ رضي الله عنه مرفوعًا:
"إذا تغوَّط أحدُكُمْ فليتمسح بثلاثة أحجارٍ، فإن ذلك كافيه" =

الصفحة 377