كتاب بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن (اسم الجزء: 1)

48 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِى كَثِيرٍ عَنِ ابْنِ أَبِى قَتَادَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- نَهَى أَنْ يَتَنَفَّسَ فِى الإِنَاءِ وَأَنْ يَمَسَّ ذَكَرَهُ بِيَمِينِهِ وَأَنْ يَسْتَطِيبَ بِيَمِينِهِ.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
48 - إِسْنَادُهُ صَحِيْحٌ.
* عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن المسور الزهريُّ البصريُّ أخرج له الجماعة، حاشا البخاريّ.
وثقهُ المصنِّفُ وروى عنه (26) حديثًا. وكذا وثقه ابنُ حبان، والدَّارقطنيّ، وقال: "قليلُ الخطأ".
وقال أبو حاتم:
"صدوق".
* عبد الوهاب، هو ابن عبد المجيد بن الصلت الثقفي، أبو محمد.
أخرج له الجماعةُ، وهو ثقة، وما ضرَّهُ اختلاطه كما يأتى.
وثقه ابن معين، والعجليُّ، وابنُ سعدٍ وقال: "فيه ضعفٌ"!
أما ابنُ أبي حاتم فترجمه في "الجرح والتعديل" (3/ 1/ 71) وجعله اثنين فترجم مرة لعبد الوهاب بن عبد المجيد بن الصلت، ومرة لـ "عبد الوهاب الثقفى" ثم قال: "سألت أبي عنه، فقال: مجهولٌ"!
فتعقبه الذهبيُّ بأنهما واحدٌ، وقال:
"وأما الثقفيُّ فثقة مشهورٌ".
وقد تكلم بعض العلماء فيه من جهة أنه اختلط. =

الصفحة 387