كتاب بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن (اسم الجزء: 1)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= قال ابنُ معين:
"اختلط بأخرةٍ".
وقال عمرو بنُ علىٍّ:
"اختلط حتى كان لا يعقلُ، وسمعتُه وهو مختلط يقولُ: حدثنا محمد ابن عبد الرحمن بن ثوبان، باختلاطٍ شديد".
وقال عقبةُ بنُ مكرم:
"اختلط قبل موته بثلات سنين أو أربع سنين".
وكذا قال أبو داود والعقيليُّ أنه تغير.
عقب الذهبي في "السير" (9/ 239) بقوله:
"لكن ما ضرَّهُ تغيُّرُهُ، فإنه لم يحدث زمن التغير بشىءٍ".
ومستندُ الذهبي في ذلك ما رواه العقيلي في "الضعفاء" (ق 130/ 2) بسندٍ صحيح إلى أبي داود قال: جرير بن حازم، وعبد الوهاب الثقفى تغيرًا، فحُجب الناسُ عنهم".
وقد ساق العقيليُّ حديثًا تفرد به عبد الوهاب، فتعقبه الذهبي في "الميزان" بقوله: "الثقفيُّ لا يُنكر له إذا تفرد بحديثٍ، بل وبعشرةٍ".
* أيوب، هو ابن تميمة السختيانى، أبو بكر البصريُّ.
وهو من أقران يحيى بن أبي كثير، الذي روى عنه هذا الحديث.
أخرج له الجماعة، وهو ثقة نبيل، أحدُ الفحول.
قيل لأحمد:
"تقدم أيوب على مالكٍ؟ قال: نعم! "
وقال وهب لمالكٍ:
"ليس أحدٌ أحفظ عن نافع من أيوب؟ " فتبسم! =

الصفحة 388