كتاب بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن (اسم الجزء: 2)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= ماجة"، وابن خزيمة (1/ 59)، وابنُ حبّان (120)، وابن الجارود في "المنتقى" (879)، والدارقطنيّ (1/ 34)، والحاكمُ (¬1)، والبيهقيُّ (1/ 253 - 254و 9/ 252)، وأبو نعيم في "الحلية" (9/ 229)، والخطيبُ في "تاريخه" (14/ 398)، وابنُ الجوزى في "التحقيق" (1/ 8 / 5) جميعُهم عن أحمد بن حنبل، وهو في "مسنده" (3/ 373)، وفى "العلل" (2/ 126) حدثنا أبو القاسم بن أبي الزناد، قال: حدثني إسحق بن حازم، عن عبيد الله بن مقسم، عن جابر بن عبد الله أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم سئل عن ماء البحر، فقال: "الحلُّ ميتتُهُ، الطهورُ ماؤهُ".
قال أبو عليّ بن السكن:
"حديث جابر أصحُّ ما روى في هذا الباب".
وقال الترمذي في "العلل الكبير" (1/ 138):
"سألتُ محمدًا عن حديث أحمد بن حنبل ... فذكره، فقال: لا أعرفه إلا من حديث أبي القاسم بن أبي الزناد (¬2). قلتُ: رواه غير أحمد بن حنبل؟ قال: نعم".
وقال الحافظُ في "الدراية" (ص 54): "إسنادُه لا بأس به".
* قُلْتُ: وأبو القاسم بن أبي الزناد وثقه أحمدُ وأثنى عليه، وابنُ حبّان.
وقال ابن معين: "لا بأس به".
فالسند قويّ.
¬__________
(¬1) كذا عزاه الحافظ في "التلخيص" (1/ 11) للحاكم من طريق عبد الله بن مقسم عن جابر، ولم أجده في "المستدرك" من هذا الطريق إنما من طريق أبي الزبير عن جابر كما يأتي فالله أعلم.
(¬2) وقع في "الكتاب": " ... أبي القاسم عن ابن أبي الزناد" وزيادةُ "عن" خطأ.

الصفحة 115