كتاب بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن (اسم الجزء: 2)

44 - بابُ التَّوْقِيتِ فِى الْمَاءِ
52 - أَخْبَرَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِىِّ وَالْحُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ عَنْ أَبِى أُسَامَةَ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَنِ الْمَاءِ وَمَا يَنُوبُهُ مِنَ الدَّوَابِّ وَالسِّبَاعِ. فَقَالَ «إِذَا كَانَ الْمَاءُ قُلَّتَيْنِ لَمْ يَحْمِلِ الْخَبَثَ».
ـــــــــــــــــــــــــــــ
52 - إسناده صحيح .. ويأتى برقم (328).
* الحسين بن حريث هو ابن الحسن بن ثابت, أبو عمَّار المروزى أخرج له الجماعة إلا ابن ماجة.
وثقه المصنف, وابن حبان, ومسلمة بن قاسم في "الصلة".
* أبو أسامة, هو: حماد ابن أسامة بن يزيد القرشى, الكوفى أخرج له الجماعة.
قال أحمد:
"كان ثبتًا, ما كان أثبته! , لا يكاد يخطىء".
ووثقه ابن معين, وابن سعد, والعجلى في آخرين.
فالعجب من الأزدى, أورده في "الضعفاء" ثمَّ حكى عن سفيان بن وكيع أنه قال:
"إنى لأعجبُ كيف جاز حديثُ أبي أسامة, كان أمره بيِّنًا, وكان =

الصفحة 13