كتاب بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن (اسم الجزء: 2)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= نعم توبع فرج. تابعه إسماعيل بن عياش عن عصمة بن راشد وأبي بكر ابن أبي مريم معًا في حبيب بن عبيد، عن عوف. أخرجه الطبراني في "الكبير" (ج 18/ رقم 108) ولكن قيل إن فرج بن فضالة إنما سمعه من إسماعيل بن عياش، ولم يسمعه من عصمة بن راشد، فلو صح هذا فهو ينفى الاحتمال الأول، فلعل التصريح بالتحديث الواقع في "سنن ابن ماجة" من سوء حفظ فرج. ثم أبو بكر بن أبي مريم ضعيفٌ وهاه بعضهم، وعصمة ابن راشد مجهولٌ فالمحفوظ رواية معاوية بن صالح، عن حبيب، عن جبير ابن نفير، عن عوف وهذا يدل على أن حبيبًا لم يسمعه من عوف هذا: ولمعاوية بن صالح فيه شيخٌ آخر.
فإنه يرويه عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن عوف.
أخرجه مسلمٌ، والترمذيُّ (1025)، وأحمدُ (6/ 28)، وابن الجارود في "المنتقى" (538) (¬1)، والبيهقي (4/ 40).
وقد توبع معاوية بن صالح على هذا الوجه.
تابعه أبو حمزة الحمصيُّ عيسى بنُ سليم، عن عبد الرحمن بن جبير به.
أخرجه مسلمٌ، والمصنِّفُ ويأتي برقم (1983) وأبو أحمد الحاكمُ في "الكنى" (ج 7/ ق 115/ 2)، والرُّويانيُّ في "مسنده" (ج24/ق120/ 1)، والطبرانيُّ في "الكبير" (ج 18/ رقم 76، 77)، =
¬__________
= عامر .. فلو كان ضابطًا لقلنا: سمعه أبو عثمان من كتاب عمر، ثم سمعه من عثمان ابن عفان" اهـ.
وقد استخدم هذه القاعدة مرارًا في (الفتح) وغيره.
(¬1) وكنت قد خلطت بين هذه الطرق في "تخريجي عليه"، فالعمدة على ما هنا، والله الموفق.

الصفحة 132