كتاب بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن (اسم الجزء: 2)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= وتوبع محمد بن جعفر أيضًا.
فتابعه عاصمُ بنُ المنذر، قال: دخلتُ مع عبيد الله بن عبد الله بن عمر بستانًا فيه مقراةُ ماءٍ، فيه جلدُ بعيرٍ ميِّتٍ، فتوضَّأ منه، فقُلتُ له: أتتوضأُ منه، وفيه جلدُ بعيرٍ ميت؟! فحدَّثنى عن أبيه، عن النبىِّ صلى الله عليه وسلَّم، قال: "إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث".
أخرج أبو داود (65) وابن الجارود (46) والطيالسىّ (1954) (¬1)، وابنُ المنذر في "الأوسط" (ج 1 رقم 189)، والطحاويُّ في "الشرح" (1/ 16)، والدارقطنيُّ (1/ 22)، والبيهقُّي (1/ 262) والضياء في "المختارة" (ج 71/ ق 504/ 2) جميعًا من طريق حماد بن سلمة، ثنا عاصمُ بنُ المنذر به.
وروى لفظ الحديث هكذا عن حمادٍ جماعةٌ، منهم:
"موسى بن إسماعيل، وعفان بن مسلم، والطيالسيُّ، ويزيد بنُ هارون، وعبيد الله بن محمد العيشى، والعلاء بنُ عبد الجبار، ويعقوب بن إسحق الحضرميُّ، وبشر بنُ السريّ".
وخالفهم آخرون، فرووه عن حماد بن سلمة بسنده سواء، بلفظ: "إذا بلغ الماء قُلَّتين أو ثلاثًا لم يحمل الخبث".
هكذا على الشك.
من هؤلاء:
"وكيع بن الجراح، وأبو سلمة التبوذكىّ (¬2)، ويزيد بن هارون، =
¬__________
(¬1) وعنده: "عن عاصم بن المنذر قال: كنا مع أبي لابن عمر ... " وهذا المبهم هو: عبيد الله بن عبد الله بن عمر.
(¬2) هو موسى بن إسماعيل.

الصفحة 24