كتاب بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن (اسم الجزء: 2)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= أخرجه ابنُ جرير في "التهذيب" (1102).
وقد توبع أبو إسحق.
تابعه ولدُهُ يونس قال: سمعْتُ مجاهدًا يقولُ: "إذا كان الماء قُلَّتين، لم يُنجِّسْهُ شىءٌ".
أخرجه أبو عبيد في "الطهور" (ق 19/ 2)، وابنُ جرير (1103) وخالفهم لوط، فرواه عن أبي إسحق، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: "إذا كان الماء قلتين، لم يحمل نجسًا".
أخرجه ابنُ جرير (1101) (¬1)، والدارقطني (1/ 25)، والبيهقي (1/ 262) من طريق ابن جريج، أخبرنى لوط به.
* قلْتُ: ولوط هذا لعلّه ابن يحيى، فإن يكُنْهُ فهو تالف لا يوثق به ليس بثقةٍ، تركه أبو حاتمٍ وغيرهُ.
وقال ابنُ عدي: "شيعي محترقٌ".
فهذا اختلافٌ على مُجاهدٍ، الراجح منه أنه من قوله، والموقوف فيه ضعفٌ، فكيف يُعارضُ حديث عبيد الله وأخيه بمثل هذا؟!!
ثُمَّ أعلم أنَّ قول من قال: "إن البيهقىّ رجح وققه" فيه تدليسٌ أو غفلة، لأنه يوهم بهذا القول أن البيهقيَّ يرجح أن الموقوف على مجاهد أرجح من حديث عبيد الله المرفوع!! =
¬__________
(¬1) وقع في "تهذيب الآثار": " ... عن أبي إسحق، عن محمد، عن ابن عباس" و "محمد" إنما تصحّف عن" مجاهد" يقينًا، ولذلك لم يترجم له الأستاذ محمود شاكر؛ وكنت أظن أن يتفطَّن إليه، والغريبُ أنه قال: "وأبو أسحق لم أستطع أن أتحقق من يكون"!! وهو السبيعى بلا تردُّدٍ .. والله الموفق.

الصفحة 41