كتاب بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن (اسم الجزء: 2)

45 - تَرْكُ التَّوْقِيتِ فِى الْمَاءِ
53 - أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ (¬1) ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ أَعْرَابِيًّا بَالَ فِى الْمَسْجِدِ فَقَامَ إِلَيْهِ بَعْضُ الْقَوْمِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «دَعُوهُ لاَ تُزْرِمُوهُ». فَلَمَّا فَرَغَ دَعَا بِدَلْوٍ فَصَبَّهُ عَلَيْهِ.
قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ يَعْنِى لاَ تَقْطَعُوا عَلَيْهِ.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
53 - إسنادُهُ صَحيحٌ.
* حمادٌ: هو ابنُ زيد.
* ثابت، هو ابْنُ أسلم البُنانى، أبو محمدٍ.
أخرج له الجماعة، وكان من أئمة المسلمين وسادتهم علمًا وعملًا.
وثقه المصنِّفُ، والعجليُّ، وثبَّته أحمد وأبو حاتم.
وحسبه تزكيةً، قولُ أنسٍ رضي الله عنه:
"إن للخير أهلًا، وإن ثابتًا هذا من مفاتيح الخير". =
¬__________
(¬1) وقع في بعض النسخ المطبوعة: "حماد بن ثابت"!! وهو خطأ نتج عن تصحيفٍ، فليتفطن إلى هذا، ثم اعلم أن أعلى الأسانيد عند النسائى ما كان بينه وبين النبي-صلى الله عليه وسلم- أربعة أنفس، وليس في السنن حديث ثلاثيٌّ قط، والله أعلم.

الصفحة 46