كتاب بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن (اسم الجزء: 2)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= ومرةً عن هذا، وربما جمعهم، وهذا موجودٌ لابن شهابٍ، معروفٌ له، كثيرٌ جدًّا" اهـ.
وللحديث طريقٌ آخر.
يرويه أبو سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة أنه قال:
"إن رجلًا من الأعراب قال: اللهم ارحمنى ومحمدًا، ولا ترحم معنا أحدًا! فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "لقد تحجرت واسعًا" قال: ثُمَّ قام الأعرابيُّ فبال في ناحية المسجد، فهَمَّ به أناسٌ، فأمر رسولُ الله صلى الله عليه وسلم. فقال: "صُبُّوا عليه، فإنما بُعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين".
أخرجه البزار في "مسنده (ج 2/ ق 40/ 2) وأبو بكر الشافعيُّ في "الغيلانيات" (ج 7/ ق 96/ 1) من طريق محمد بن أبي حفصة، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة.
* قُلْتُ: ومحمد بن أبي حفصة، وثقه ابن معين في رواية وابن حبان وقال: "يخطيء".
وقال ابن المدينى:
"ليس به بأسٌ".
ولكن ضعّفه يحيى القطان، والنسائيُّ.
وقال ابنُ عدي:
"هو من الضعفاء الذين يُكتب حديثُهم".
ولكنه لم يتفرد به.
فتابعه يونس بن يزيد، عن الزهريّ بسنده سواء. =

الصفحة 66