كتاب بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن (اسم الجزء: 2)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= أخرجه ابنُ ماجة (529)، وأحمد (2/ 530)، وابنُ أبي شيبة (1/ 193)، وابنُ حبان (ج 3 / رقم 985 وج 4/ رقم 1402)، والخرائطيُّ في "مكارم الأخلاق" (74)، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" (1/ 85) وسنده حسنٌ.
وقد رواه عن محمد بن عمرو جماعةٌ من أصحابه منهم:
"يزيد بن هارون والثورى، وعليُّ بن مسهر، وعبدة بن سليمان، والفضل بنُ موسى".
ووقع عند الخرائطي:
"فقال الأعرابيُّ بعد أن فقه: فقام إليَّ -بأبي وأمي- فلم يسُبّ ولم يضرب، ولم يؤنِّبْ".
* قال الترمذيُّ:
"وفي الباب عن عبد الله بن مسعود، وابن عباسٍ، وواثلة بن الأسقع".
* حديثُ ابْنِ مسعود، رضى الله عنه.
أخرجه أبو يعلى في "مسنده" (ج 6/ رقم 3626) والطحاوى في "شرح المعانى" (1/ 14)، والدارقطنى (1/ 131 - 132) وعنه ابن الجوزى في "التحقيق" (1/ 43/ 61) من طريق أبي هشام الرفاعى، عن أبي بكر ابن عياش، ثنا سمعان بن مالك المالكىّ، عن أبي وائل، عن عبد الله بن مسعودٍ، قال: جاء أعرابىٌّ فبال في المسجد، فأمر النبيُّ صلى الله عليه وسلم بمكانه، فاحتُفر وصُبَّ عليه دلوٌ من ماءٍ.
وعند أبي يعلى وغيره:
"فقال الأعرابيُّ: يا رسول الله! المرء يحبُّ القوم ولما يعمل بعملهم؟
فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "المرءُ مع من أحبَّ".

الصفحة 68