كتاب بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن (اسم الجزء: 2)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= قال البيهقى (2/ 428): "ليس بصحيحٍ".
وقال الدارقطنيُّ:
"سمعان مجهولٌ".
وقال أبو زرعة:
"سمعان بن مالكٍ ليس بالقويّ".
وقال ابن أبي حاتم في "العلل" (ج 1/ رقم 36):
"سمعتُ أبا زرعة يقول: حديث سمعان في بول الأعرابى حديث ليس بقوىٍّ" (¬1).
وحكى الحافظ في "التلخيص" (1/ 37) عن أحمد أنه قال:
"حديثٌ منكرٌ".
وعن أبي حاتمٍ أيضًا أنه قال:
"حديثٌ لا أصل له" (¬2).
وضعّفه الهيثميُّ في "المجمع" (1/ 286 و 2/ 11)، والحافظُ في "الفتح" (1/ 325). وضعّفه ابنُ الجوزى بأبى هشام الرفاعى وهو محمد ابنُ يزيد، ونقل فيه قول البخارى وحده، ولم ينصف في النقل.
* حديثُ ابْنِ عبَّاسٍ، رضي الله عنهما:
أخرجه أبو يعلى (ج 4/ رقم 2557) والضياء في "المختارة" (ق 363/ 1)، والبزار (ج 1/ رقم 409)، والطبرانيُّ في "الكبير" (ج 11/ رقم 11552) والسياق له من طريق إسماعيل بن أبي أويس، حدثني أبي، عن ثور بن زيد، عن عكرمة، عن ابن عباس، أنه قال: أتى النبىَّ صلى الله عليه وسلم أعرابىٌّ فبايعه في المسجد، ثُمَّ انصرف، فقام ففحج، ثمَّ بال. فَهَمَّ الناسُ به، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: "لا تقطعوا على الرجل بوله". =
¬__________
(¬1) هذا لفظ "العلل". ونقل شمس الحق آبادى في "التعليق المغنى" (1/ 132) أن ابن أبي حاتم نقل في "العلل" عن أبي زرعة أنه قال: "حديثٌ منكرٌ" وكذا نقل عنه ابن الجوزى في "التحقيق" فالله أعلمُ.
(¬2) ونقله عنه ابن الجوزي أيضًا.

الصفحة 69