كتاب بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن (اسم الجزء: 2)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= (1/ 139) جميعًا عن عبد الرزاق، وهذا في "مصنفه" (ج 1/ رقم 300) عن معمر به.
وتابعهما أيضًا الحارث بن عمير، عن أيوب.
أخرجه الدُّولابى في "الكُنى" (2/ 39).
والحارث بن عمير وثقه ابن معين وأبو حاتم، والمصنف، وأبو زرعة وقال حماد بن زيد:
"من ثقات أصحاب أيوب".
ونقل ابن الجوزى عن ابن خزيمة أنه كذَّبه.
وقال ابنُ حبان:
"كان ممن يروى عن الأثبات الأشياء الموضوعة".
وقال الحاكم:
"روى عن حميد الطويل وجعفر بن محمدٍ أحاديث موضوعة".
ورجح الذهبيُّ في "الميزان" ضعْفَهُ.
وقال في "المغنى" (1245):
"أنا أتعجَّبُ كيف خرَّج له النسائيُّ"!
* قُلْتُ: سيأتى الكلام عنه مفصَّلًا في موضعه إنْ شاء الله تعالى.
ولا بأس بحديثه، لا سيما وقد توبع، ويبعُد أن يكون كذابًا، بل كان يخطىء، ويُفحش في الخطأ أحيانًا. ولربما يكون بريئًا من الوهم، ويكون ممن دونه. والله أعلمُ.
وكذا رواه ابنُ عليَّة، عن أيوب مرفوعًا.
أخرجه البزار (ج2/ ق 266/ 1) حدثنا يحيى بن حبيب بن عربى =

الصفحة 77